وقفه ....الحمد لله
تناقضات ما بين االسعاده والالم ذاك كان شعوري اول ما وقعت
عيناي على ذاك المشهد المصور...
عائلة فلسطينية تسكن الخراب افرادها خمسه اطفال
وام واب احتوتهم جدران متهالكة ايلة للسقوط.... دمعة ترقرقت لتهبط بسكون .... الحمد
لله على نعمه التي لا تحصى والم اخر يشق الصدر ويعتصر القلب....فهم يستحقون ما اعيش
....لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ...
وفي
المشفى....
والألم يأخذ من نفسي الكثير ...والدموع تكاد تتفجر في نحيب
....هناك والجمع من حولي في سكون الانتظار يسكنون واسم تلو اخر يتلوه ذاك ذو الصوت
الجهور،،،،
في حيرتي رحلت اقلب صفحات الزمان ترى ما علة وما مرض كل من حل في
مقعدي المجاور والانتظار يطول
وبمرورهم ومرور عقارب الزمن وتسارعها
....ادركت اني اعيش بنعيم
الحمد لله على نعمه التي لا تحصى فهي
كثير....
في الكرب....
والدنيا تضيق ....والجو غمامه تتلبد وتزيد
،،،،ولا صديق ولا رفيق ....والحزن بات آسري الى اين المسير ،،العقل مغيب والكرب هو
السيد المتحكم،،، وسيد الموقف الأخير ....
وفي الافق اخيرا لاحت انوار شمس
الصباح المنير عندها فقط تلعثمت برغم كل ما مررت ،،،،
الحمد لله على نعمة
الابتلاء ....فالمحبة والقرب ذاك هو الرجاء
الحمدلله الذى اعزانا بالاسلام
العظيم فنحن فى نعمه من الله وفضله
الحمدلله على نعمه وشكره .... الحمدلله
الاول بلانهايه والاخر بلا بدايه